لتكون مانح إمتياز، ليس من الضروري فقط إتقان النشاط التجاري المرخص له، بل عليك أيضًا إدارة الممنوحين الذين سبق تحدديهم على أنهم “شباب”، ذوي المهارات المطلوبة
فدائمًا ما تكون إدارة ممنوحي الإمتياز، عند التحدث إلى مانح جديد، مفاجأة كُبرى. ولكنّ المفاجأة في هذا السجل لا تعني المتعة….بل هي الجانب الأقل تقديرا
فبصفتك مانح إمتياز، من المهم أن تُدرك أنّك أنت من سيختار الممنوحين مستقبلا. لذا عليك والإحتياط . إنّ العيب الأول لمانحي الإمتياز المبتدئين هو سوء إختيار ممنوحيهم، إذ أنهم حريصون على البيع وجمع الأموال. فعند ظهور مشاكل مع الممنوح الذي لم يكن ينبغي إختياره، غالبا ما يلاحظ المانح أن جميع العلامات التحذيرية لعلاقة إشكالية كانت موجودولكنّه فقط لم يتفطن لها
ويُعد عنصر العلاقة الذي يُحتمل أن يكون إشكاليًا، مهمًا للغاية لدرجة الإقتراح على مانحي الإمتياز المبتدئين إجتياز توافق الشخصية النفسية وإختبارات التشخيص لأول الإمتيازات المباعة. ليس الأمر إيمانًا ثابتًا بهذه الأنواع من الإختبارات، ولكن على الأقل يبدو علميًا أكثر! وعلى أي حال، يتم تحميل تكلفة مثل هذا الإختبار بالكامل على ممنوح الإمتياز المحتمل
فاعلم أن مرشحك المثالي ليس رائد الأعمال، لأنه سرعان ما سيتعب من توجيهاتك، وسيصاب بالإحباط سريعًا لأن مبادراته لا تلقى الترحيب أو الثناء، وسيكون قادرا على صفّ ممنوحي الإمتياز الآخرين ضدك. وبذلك فإنّ المرشح المثالي لممنوح الإمتياز، يكون فردا يتمتع بسلسلة ريادية أقل بقليل، كما يقبل السلطة والتوجيهات المفروضة